نظمت كلية الحقوق يوم الأحد الموافق ٢١ ديسمبر 2025 بقاعة أ.د اسماعيل غانم بالمدرج الجديد ، العرض النهائي " لنموذج محاكاة المحاكمة الجنائية فى قضايا المخدرات (فى ضوء الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات ٢٠٢٤ - ٢٠٢٨)" التي تدعمها إدارة الكلية تحت رعاية أ.د/ محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د/ رامى ماهر صادق، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د/ ياسين الشاذلي، عميد الكلية، أ.د / محمد ابراهيم الشافعى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ/ ابراهيم سعيد، الأمين المساعد لشئون التعليم والطلاب بالجامعة، د/ نور عبدالحليم إسماعيل محمد، رائد جمعية البحث الجنائي، والتي جاءت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في إطار المحاكاة العملية التي تعمق الفهم الأكاديمى والعملي لدى الطلاب.
وقد رحب الأستاذ الدكتور ياسين الشاذلى، عميد الكلية، بالأستاذ الدكتور/ رامى ماهر صادق، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبالسادة الحضور ، وأعرب سيادته عن أهمية جمعية البحث الجنائى ودورها فى ثقل مهارات الطلاب، ودور مثل هذه الأنشطة في تعزيز وتطوير الطالب لمجابهة الواقع العملي المنتظر.
ثم تحدث الأستاذ الدكتور/ رامى ماهر صادق، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن أهمية الأنشطة الطلابية وحرص الجامعة على تنمية مهارات وقدرات الطلاب في الجانب العملي.
وتحدث الأستاذ الدكتور/ محمد ابراهيم الشافعى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، مرحبا بالسادة الحضور، وتحدث سيادته عن أهمية الأنشطة الطلابية وحرص الكلية على تنمية مهارات وقدرات الطلاب في الجانب العملي.
وبحضور الأستاذ/ مختار رمضان مختار ، صندوق مكافحة الإدمان ، ولفيف من اساتذة الكلية ، وعدد كبير من السادة معاوني الهيئة التدريسية بالكلية، وكذلك أعضاء الجمعية والإداريين والعاملين القائمين على هذا العمل، وعدد كبير من الطلاب الذين تفاعلوا بشكل كبير مع فعاليات العرض .
وقد أكد الأستاذ/ مختار رمضان مختار على أن هذه الفاعلية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وذلك في ظل إطلاق الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (٢٠٢٤-۲۰۲۸)، التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية في نوفمبر ٢٠٢٤، باعتبارها إطارا وطنيا شاملا لا يتعامل مع قضية المخدرات بوصفها شأنا أمنيا فحسب، وإنما باعتبارها قضية تنموية وقانونية ومجتمعية متكاملة. وقد جاءت هذه الاستراتيجية استجابة استباقية واعية لتطورات بالغة الخطورة على المستويين الدولي والداخلي، ولا سيما مع الانتشار المتسارع للمخدرات الاصطناعية، وما تمثله من تهديد مباشر للأمن المجتمعي، ولصحة الأفراد، ولمنظومة العدالة الجنائية ذاتها، بما تفرضه من تحديات تشريعية وتنفيذية غير مسبوقة. وقد وضعت الاستراتيجية عددًا من الأهداف الواضحة، في مقدمتها خفض الطلب على المخدرات، وتعزيز الوقاية، وتطوير العلاج والتأهيل، ودعم إنفاذ القانون، وبناء الوعي المجتمعي والقانوني بمخاطر التعاطي والإدمان ، ختامًا تم توجيه التحية والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا النموذج المتميز.
وشهد العرض أداءً متميزًا من طلاب الجمعية المشاركين الذين أبدعوا في تقديم مرافعاتهم، حيث ظهر جليًا ما يتمتعون به من إتقان قانوني، وثقة عالية، وقدرة على التحليل والإقناع، الأمر الذي عكس ثمرة جهدهم وتدريبهم المستمر. وقد أشاد الحضور بالمستوى الراقي الذي ظهر به الطلاب سواء من حيث التنظيم أو الأداء داخل القاعة .
وفي الختام، تم توجيه الشكر والتقدير إلى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على مشاركته بالنموذج ولجميع الطلاب المترافعين على عطائهم المتميز، وكذلك لأولياء الأمور الكرام الذين شرفوا الحفل بحضورهم. وقد أجمع الجميع على أن هذه الفعالية تمثل خطوة رائدة في إعداد جيل قانوني واعد قادر على مواكبة تحديات الواقع العملي.
وتعد جمعية البحث الجنائي نموذجا لمحاكاة الواقع العملي وربطه بالدراسة النظرية، بما يساهم في إعداد طلاب كلية الحقوق إعدادا علميا وعمليا متكاملا. إذ تعمل الجمعية على صقل مهارات الطلاب من خلال التدريب العملي على قضايا واقعية سبق أن صدرت فيها أحكام قضائية.




